المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{قُلۡ يَـٰٓأَهۡلَ ٱلۡكِتَٰبِ تَعَالَوۡاْ إِلَىٰ كَلِمَةٖ سَوَآءِۭ بَيۡنَنَا وَبَيۡنَكُمۡ أَلَّا نَعۡبُدَ إِلَّا ٱللَّهَ وَلَا نُشۡرِكَ بِهِۦ شَيۡـٔٗا وَلَا يَتَّخِذَ بَعۡضُنَا بَعۡضًا أَرۡبَابٗا مِّن دُونِ ٱللَّهِۚ فَإِن تَوَلَّوۡاْ فَقُولُواْ ٱشۡهَدُواْ بِأَنَّا مُسۡلِمُونَ} (64)

تفسير الألفاظ :

{ سواء } مصدر بمعنى مستو أمرها بيننا وبينكم ، لا يختلف فيها اثنان .

تفسير المعاني :

قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة لا يختلف فيها أحد منا ، وهي أن لا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله ، فإن أعرضوا عن هذا التوحيد فقولوا لهم : قد لزمتكم الحجة فاشهدوا بأننا مسلمون .

لما نزلت هذه الآية قال عدى بن حاتم : ما كنا نعبدهم يا رسول الله " أي ما كنا نعبد رؤساء ديننا " قال : أليس كانوا يحلون لكم ويحرمون ؟ قال : نعم . قال : هو ذاك .