المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{وَإِن جَٰهَدَاكَ عَلَىٰٓ أَن تُشۡرِكَ بِي مَا لَيۡسَ لَكَ بِهِۦ عِلۡمٞ فَلَا تُطِعۡهُمَاۖ وَصَاحِبۡهُمَا فِي ٱلدُّنۡيَا مَعۡرُوفٗاۖ وَٱتَّبِعۡ سَبِيلَ مَنۡ أَنَابَ إِلَيَّۚ ثُمَّ إِلَيَّ مَرۡجِعُكُمۡ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ} (15)

تفسير الألفاظ :

{ وصاحبهما في الدنيا معروفا } أي صاحبهما صحابا معروفا يرتضيه الشرع . { أناب } أي رجع وتاب .

تفسير المعاني :

وإن جاهداك أبواك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم من الآلهة ، فلا تطعهما . واكتف بأن تصاحبهما صحابا معروفا ، مقرونا بالعطف والبر . وأما من جهة الدين فاتبع طريق من تاب إلى الله ، ثم إلى الله مرجعكم جميعا فينبئكم بما كنتم تعملون .