{ وَإِن جَاهَدَاكَ } : بالغاك وحرضاك ، { عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ } أي : ما ليس بإله يعني : ما ليس لك علم باستحقاقه للإشراك تقليدا للوالدين ف ( ما ليس ) مفعول تشرك ، { فَلَا تُطِعْهُمَا } : في ذلك ، { وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا } أي : صحابا معروفا مشروعا حسنا بخلق{[3999]} جميل وحلم وبر ومروة ، { وَاتَّبِعْ } : في دينك ، { سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ } : رجع ، { إِلَيَّ } : بالتوحيد والطاعة ، { ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ } أي : المولود والوالدين ، { فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ } : بجزاء عملكم والآيتان أعني : ووصينا إلى هنا وقعتا في أثناء وصية لقمان على سبيل الاستطراد{[4000]} تأكيدا لما في وصيته من النهي عن الشرك ، وقد نقل أنهما نزلتا حين قالت أم سعد لسعد حين أسلم : لتدعن دينك أو لأدع الطعام والشراب حتى أموت ، فأجاب : والله لو كانت لك مائة نفس فخرجت نفسا نفسا ما تركت ديني هذا بشيء إن شئت كلي وإن شئت لا تأكلي ،
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.