صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف  
{وَإِن جَٰهَدَاكَ عَلَىٰٓ أَن تُشۡرِكَ بِي مَا لَيۡسَ لَكَ بِهِۦ عِلۡمٞ فَلَا تُطِعۡهُمَاۖ وَصَاحِبۡهُمَا فِي ٱلدُّنۡيَا مَعۡرُوفٗاۖ وَٱتَّبِعۡ سَبِيلَ مَنۡ أَنَابَ إِلَيَّۚ ثُمَّ إِلَيَّ مَرۡجِعُكُمۡ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ} (15)

{ وصاحبهما في الدنيا معروفا } أي في أمور الدنيا التي لا تتعلق بالدين ما دمت حيا ، صحابا معروفا يرتضيه الشرع ، ويقتضيه الكرم والمروءة . { من أناب إلي } أي رجع إلي بالتوحيد والإخلاص مطيعا .