تفسير مقاتل بن سليمان - مقاتل  
{وَإِن جَٰهَدَاكَ عَلَىٰٓ أَن تُشۡرِكَ بِي مَا لَيۡسَ لَكَ بِهِۦ عِلۡمٞ فَلَا تُطِعۡهُمَاۖ وَصَاحِبۡهُمَا فِي ٱلدُّنۡيَا مَعۡرُوفٗاۖ وَٱتَّبِعۡ سَبِيلَ مَنۡ أَنَابَ إِلَيَّۚ ثُمَّ إِلَيَّ مَرۡجِعُكُمۡ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ} (15)

قال تعالى :{ وإن جهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم } لا تعلم بأن معي شريكا فلا تطعهما في الشرك { وصاحبهما في الدنيا معروفا } يعني بإحسان ، ثم قال لسعد ، رضي الله عنه :{ واتبع سبيل من أناب إلي } يعني دين من أقل إلى ، يعني النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم قال :{ ثم إلي مرجعكم } في الآخرة { فأنبئكم بما كنتم تعملون } آية وقال ابن لقمان أنعم لأبيه : يا أبت ، إن عملت بالخطيئة حيث لا يراني أحد كيف يعلمه الله ، عز وجل ،