المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{قَالَ لَقَدۡ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعۡجَتِكَ إِلَىٰ نِعَاجِهِۦۖ وَإِنَّ كَثِيرٗا مِّنَ ٱلۡخُلَطَآءِ لَيَبۡغِي بَعۡضُهُمۡ عَلَىٰ بَعۡضٍ إِلَّا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ وَقَلِيلٞ مَّا هُمۡۗ وَظَنَّ دَاوُۥدُ أَنَّمَا فَتَنَّـٰهُ فَٱسۡتَغۡفَرَ رَبَّهُۥ وَخَرَّۤ رَاكِعٗاۤ وَأَنَابَ۩} (24)

تفسير الألفاظ :

{ وقليل ما هم } أي وهم قليل ، وما مزيدة للإبهام والتعجب من قتلهم . { فتناه } أي ابتليناه بالذنب ، أو امتحناه بتلك الحكومة حتى يتنبه بها . { وخر راكعا } أي وسقط راكعا . قال خر السقف يخر أي سقط . { وأناب } أي ورجع .