التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{قَالَ لَقَدۡ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعۡجَتِكَ إِلَىٰ نِعَاجِهِۦۖ وَإِنَّ كَثِيرٗا مِّنَ ٱلۡخُلَطَآءِ لَيَبۡغِي بَعۡضُهُمۡ عَلَىٰ بَعۡضٍ إِلَّا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ وَقَلِيلٞ مَّا هُمۡۗ وَظَنَّ دَاوُۥدُ أَنَّمَا فَتَنَّـٰهُ فَٱسۡتَغۡفَرَ رَبَّهُۥ وَخَرَّۤ رَاكِعٗاۤ وَأَنَابَ۩} (24)

وأخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة { وظن داود } : علم داود .

وأخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس { وظن داود أنما فتناه } قال : ظن أنما ابتلي بذاك .

قال البخاري : حدثنا سليمان بن حرب وأبو النعمان قالا : حدثنا حماد عن أيوب عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : ص ليس من عزائم السجود ، وقد رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يسجد فيها .

( صحيح البخاري 2/643 ح 1069- ك سجود القرآن ، ب سجدة ص ) .

قال البخاري : حدثني محمد بن عبد الله ، حدثنا محمد بن عُبيد الطنافسي عن العوام قال : سألت مجاهدا عن سجدة ص فقال : سألت ابن عباس من أين سجدت ؟ فقال : أو ما تقرأ { ومن ذريته داود وسليمان أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده } فكان داود ممن أمِر نبيكم صلى الله عليه وسلم أن يقتدي به ، فسجدها داود فسجدها رسول الله صلى الله عليه وسلم .

( صحيح البخاري 8/405- ح 4807-ك التفسير ، سورة ص ) .