المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{ٱلرِّجَالُ قَوَّـٰمُونَ عَلَى ٱلنِّسَآءِ بِمَا فَضَّلَ ٱللَّهُ بَعۡضَهُمۡ عَلَىٰ بَعۡضٖ وَبِمَآ أَنفَقُواْ مِنۡ أَمۡوَٰلِهِمۡۚ فَٱلصَّـٰلِحَٰتُ قَٰنِتَٰتٌ حَٰفِظَٰتٞ لِّلۡغَيۡبِ بِمَا حَفِظَ ٱللَّهُۚ وَٱلَّـٰتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَٱهۡجُرُوهُنَّ فِي ٱلۡمَضَاجِعِ وَٱضۡرِبُوهُنَّۖ فَإِنۡ أَطَعۡنَكُمۡ فَلَا تَبۡغُواْ عَلَيۡهِنَّ سَبِيلًاۗ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلِيّٗا كَبِيرٗا} (34)

تفسير الألفاظ :

{ قوامون } أي يقومون عليهن قيام الولاة على الرعية . { قانتات } أي عابدات بخضوع من قنت يقنت قنوتا أي عبد بخضوع . { بما حفظ الله } أي بحفظ الله إياهن . { نشوزهن } أي ترفعهن وعصيانهن يقال نشزت المرأة تنشز وتنشز نشوزا ، ترفعت على زوجها وعصته . { المضاجع } جمع مضجع وهو المرقد . { فلا تبغوا عليهن سبيلا } أي فلا تطلبوا عليهن طريقا للإيذاء .

تفسير المعاني :

ثم حكم بأن الرجال يجب أن يتولوا أمر النساء ليقودوهن إلى كمالهن ، وذلك بسبب تفضيل الله للرجال بالقوى الجسدية وخاصة الاحتمال ، وبسبب قيامهم عليهن بالإنفاق . وبقية الآيات واضحة لا تحتاج لتفسير .