صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف  
{ٱلرِّجَالُ قَوَّـٰمُونَ عَلَى ٱلنِّسَآءِ بِمَا فَضَّلَ ٱللَّهُ بَعۡضَهُمۡ عَلَىٰ بَعۡضٖ وَبِمَآ أَنفَقُواْ مِنۡ أَمۡوَٰلِهِمۡۚ فَٱلصَّـٰلِحَٰتُ قَٰنِتَٰتٌ حَٰفِظَٰتٞ لِّلۡغَيۡبِ بِمَا حَفِظَ ٱللَّهُۚ وَٱلَّـٰتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَٱهۡجُرُوهُنَّ فِي ٱلۡمَضَاجِعِ وَٱضۡرِبُوهُنَّۖ فَإِنۡ أَطَعۡنَكُمۡ فَلَا تَبۡغُواْ عَلَيۡهِنَّ سَبِيلًاۗ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلِيّٗا كَبِيرٗا} (34)

{ حافظات للغيب }يحفظن في غيبة أزواجهن ما يجب حفظه في النفس والمال . فاللازم بمعنى في ، والغيب بمعنى الغيبة . أو حافظات لأسرار أزواجهن ، وهي ما يقع بينهم وبينهن في الخلوة . { نشوزهن }عصيانهن لكم وترفعهن عن مطاوعتكم . يقال : نشزت المرأة تنشز وتنشز ، عصت زوجها وامتنعت عليه . وأصل النشوز : الارتفاع .