المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{۞وَٱعۡبُدُواْ ٱللَّهَ وَلَا تُشۡرِكُواْ بِهِۦ شَيۡـٔٗاۖ وَبِٱلۡوَٰلِدَيۡنِ إِحۡسَٰنٗا وَبِذِي ٱلۡقُرۡبَىٰ وَٱلۡيَتَٰمَىٰ وَٱلۡمَسَٰكِينِ وَٱلۡجَارِ ذِي ٱلۡقُرۡبَىٰ وَٱلۡجَارِ ٱلۡجُنُبِ وَٱلصَّاحِبِ بِٱلۡجَنۢبِ وَٱبۡنِ ٱلسَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتۡ أَيۡمَٰنُكُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُحِبُّ مَن كَانَ مُخۡتَالٗا فَخُورًا} (36)

تفسير الألفاظ :

{ وبذي القربى } القربى القرابة ، وذو القربى قريب الإنسان . { والجار ذي القربى } أي الذي قرب جواره . { والجار الجنب } أي الجار البعيد أو الجار الذي لا قرابة له . { والصاحب بالجنب } أي الرفيق في أمر حسن كعلم أو سفر فإنه يكون بجنبك . وقيل هي الزوجة . { وابن السبيل } المسافر أو الضيف . { وما ملكت أيمانكم } أي الأرقاء . { مختالا } متكبرا يأنف من أقاربه وجيرانه .

تفسير المعاني :

واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا ، وأحسنوا لوالديكم وأقاربكم واليتامى والمساكين والجار القريب والجار البعيد والزميل والمسافر والرقيق ، إن الله لا يحب من كان متكبرا فخورا .