{ الرجال قوامون على النساء } أي مسلطون على أدب النساء ، والأخذ على أيديهن . قال قتادة : ذكر لنا أن رجلا لطم امرأته على عهد نبي الله ، فأتت المرأة نبي الله ، فأراد نبي الله أن يقصها منه فأنزل الله : الرجال قوامون على النساء{[261]} } { بما فضل الله بعضهم على بعض } جعل شهادة امرأتين شهادة رجل واحد ، وفضلوا في الميراث { وبما أنفقوا من أموالهم } يعني الصدقات { فالصالحات } يعني المحسنات إلى أزواجهن { قانتات } أي مطيعات لأزواجهن { حافظات للغيب } لغيب أزواجهن في فروجهن { بما حفظ الله } أي بحفظ الله إياهن { واللاتي تخافون نشوزهن } عصيانهن ، يعني تنشز على زوجها ، فلا تدعه أن يغشاها { فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن } قال قتادة : ابدأ فعظها بالقول ، فإن عصت فاهجرها ، فإن عصت فاضربها ضربا غير شائن { فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا } تفسير الكلبي : يقول : فإن أطعنكم في الجماع ، فلا تبغوا عليهن سبيلا ، يقول : لا تكلفوهن الحب ، فإنما جعلت الموعظة لهن والضرب في المضجع ليس على الحب ، ولكن على حاجته إليها .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.