المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{۞لَّقَدۡ رَضِيَ ٱللَّهُ عَنِ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ إِذۡ يُبَايِعُونَكَ تَحۡتَ ٱلشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمۡ فَأَنزَلَ ٱلسَّكِينَةَ عَلَيۡهِمۡ وَأَثَٰبَهُمۡ فَتۡحٗا قَرِيبٗا} (18)

تفسير المعاني :

لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم من الإخلاص ، فأنزل عليهم الطمأنينة وسكون النفس ، وجعل ثوابهم فتحا قريبا هو فتح خيبر بعد انصرافهم ، وقيل فتح مكة أو هجر .