قوله تعالى : { لَّقَدْ رَضِيَ الله عَنِ المؤمنين إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشجرة } يعني : شجرة السمرة . ويقال : أم غيلان . قال قتادة : بايعوهُ يومئذٍ وهم ألف وأربعمائة رجل . وكان عثمان يومئذٍ بمكة . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : «إنَّ عُثْمَانَ فِي حَاجَةِ الله وَحَاجَةِ رَسُولِهِ ، وَحَاجَةِ المُؤْمِنِينَ . ثُمَّ وضع إحدى يديه على الأخرى ، وقال : هذه بَيْعَةُ عُثْمَان » .
{ فَعَلِمَ مَا في قُلُوبِهِمْ } أي : ما في قلوبهم من الصدق والوفاء . وهذا قول ابن عباس . وقال مقاتل : { فَعَلِمَ مَا في قُلُوبِهِمْ } من الكراهية للبيعة على أن يقتلوا ، ولا يفروا . { فَأنزَلَ } الله { السكينة عَلَيْهِمْ } يعني : أنزل الله تعالى الطمأنينة ، والرضى عليهم . { وأثابهم } يعني : أعطاهم . { فَتْحاً قَرِيباً } يعني : فتح خيبر .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.