غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{۞لَّقَدۡ رَضِيَ ٱللَّهُ عَنِ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ إِذۡ يُبَايِعُونَكَ تَحۡتَ ٱلشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمۡ فَأَنزَلَ ٱلسَّكِينَةَ عَلَيۡهِمۡ وَأَثَٰبَهُمۡ فَتۡحٗا قَرِيبٗا} (18)

1

قوله { لقد رضي الله } . وبه سميت بيعة الرضوان ويبايعونك حكاية الحال الماضية والشجرة كانت سمرة . وقيل : سدرة روي أنها عميت عليهم من قابل فلم يدروا أين ذهبت . وعن جابر بن عبد الله : لو كنت أبصر لأريتكم مكانها { فعلم ما في قلوبهم } من خلوص النية { فأنزل السكينة } الطمأنينة والأمن عليهم { وأثابهم } جازاهم عن الإخلاص في البيعة { فتحاً قريباً } هو فتح خيبر غب انصرافه من الحديبية كما ذكرناه . وقيل : هو فتح مكة .

/خ29