تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{۞لَّقَدۡ رَضِيَ ٱللَّهُ عَنِ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ إِذۡ يُبَايِعُونَكَ تَحۡتَ ٱلشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمۡ فَأَنزَلَ ٱلسَّكِينَةَ عَلَيۡهِمۡ وَأَثَٰبَهُمۡ فَتۡحٗا قَرِيبٗا} (18)

{ لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة } قال جابر بن عبد الله : " كانت سمرة بايعناه تحتها وكنا أربع عشرة مائة- يريد ألفا وأربعمائة- وعمر آخذ بيده فبايعناه كلنا غير جد بن قيس اختبأ تحت إبط بعيره . قال جابر : ولم نبايع عند شجرة إلا الشجرة التي بالحديبية " {[1280]} .

قال : { فعلم ما في قلوبهم } أنهم صادقون { فأنزل السكينة عليهم } تفسير الحسن : السكينة : الوقار { وأثابهم فتحا قريبا( 18 ) } خيبر .


[1280]:رواه البخاري(3576)،(4152)، (4154)،(4840)،(5639)، ومسلم (1856) بنحوه مختصرا وتاما.