المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{۞قَالَتِ ٱلۡأَعۡرَابُ ءَامَنَّاۖ قُل لَّمۡ تُؤۡمِنُواْ وَلَٰكِن قُولُوٓاْ أَسۡلَمۡنَا وَلَمَّا يَدۡخُلِ ٱلۡإِيمَٰنُ فِي قُلُوبِكُمۡۖ وَإِن تُطِيعُواْ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ لَا يَلِتۡكُم مِّنۡ أَعۡمَٰلِكُمۡ شَيۡـًٔاۚ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٞ رَّحِيمٌ} (14)

تفسير الألفاظ :

تفسير الألفاظ :

{ الأعراب } أي سكان البادية من العرب ، جمع أعرابي وهو غير العربي الذي معناه من كان جنسه عربيا . { ولما } هي بمعنى ولم إلا أن نفيها يسري على الحال . { لا يلتكم } أي لا ينقصكم ، من لاته يليته ليتا إذا نقصه .

تفسير المعاني :

قالت الأعراب : آمنا ، قل لهم : إنكم لم تؤمنوا بعد ؛ إذ أن الإيمان تصديق مع ثقة وطمأنينة ولم يحصل لكم ذلك ، ولكن قولوا : أسلمنا ؛ لأن الإسلام انقياد ودخول في السلم . وإن تطيعوا الله ورسوله بالإخلاص وترك النفاق لا ينقصكم من أجور أعمالكم شيئا ، إن الله غفور رحيم .