المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{لَقَدۡ نَصَرَكُمُ ٱللَّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٖ وَيَوۡمَ حُنَيۡنٍ إِذۡ أَعۡجَبَتۡكُمۡ كَثۡرَتُكُمۡ فَلَمۡ تُغۡنِ عَنكُمۡ شَيۡـٔٗا وَضَاقَتۡ عَلَيۡكُمُ ٱلۡأَرۡضُ بِمَا رَحُبَتۡ ثُمَّ وَلَّيۡتُم مُّدۡبِرِينَ} (25)

تفسير الألفاظ :

{ مواطن } أي مواضع جمع موطن وهو الموضع . { حنين } واد بين مكة والطائف . { بما رحبت } أي بما اتسعت . يقال رحب المكان يرحب رحبا ، أي اتسع . { وليتم مدبرين } أي انهزمتم .

تفسير المعاني :

لقد نصركم الله في مواقع كثيرة ، ولكن يوم حنين حيث أعجبتكم كثرة عددكم فلم تنفعكم بشيء ، وضاقت عليكم الأرض على سعتها ثم انهزمتم ووليتم الأدبار .