الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{لَهُۥ مُعَقِّبَٰتٞ مِّنۢ بَيۡنِ يَدَيۡهِ وَمِنۡ خَلۡفِهِۦ يَحۡفَظُونَهُۥ مِنۡ أَمۡرِ ٱللَّهِۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوۡمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمۡۗ وَإِذَآ أَرَادَ ٱللَّهُ بِقَوۡمٖ سُوٓءٗا فَلَا مَرَدَّ لَهُۥۚ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِۦ مِن وَالٍ} (11)

ثم قال تعالى : { له معقبات من بين يديه ومن خلفه } – الآية [ 11 ] : قيل المعنى ( الله عز وجل ){[35802]} معقبات ، وهي الملائكة/ تتعاقب على ابن آدم بالليل والنهار{[35803]} .

فالهاء في ( له ) لله{[35804]} ، والهاء في ( يديه ) ( و ) خلفه : للمستخفي بالليل ، والسارب بالنهار .

وقيل : الهاء في ( له ) تعود على ( من ) وهو المستخفي . ومعنى : من خلفه : ( من وراء ظهره ){[35805]} .

وروي أن عثمان بن عفان ، رضي الله عنه ، سأل النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : يا رسول الله{[35806]} ! أخبرني عن العبد كم معه ملكا . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ملك على يمينك على{[35807]} حسناتك ، وهو أمين على الذي على شمالك . فإذا فعلت حسنة كتب عشرا . ( و ){[35808]} إذا عملت سيئة قال الذي على الشمال للذي على اليمين : اكتب ، فيقول له : لعله يستغفر الله ، ويتوب . فإذا لم يتب{[35809]} منها ، قال : نعم اكتب أراحنا الله منه ، فبئس القرين .

ما أقل مراقبته لله عز وجل{[35810]} ، وأقل استحياء ! يقول الله ( تعالى ){[35811]} :

{ ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد }{[35812]} ، وملكان من بين يديك ، ومن خلفك . يقول الله تعالى{[35813]} : { له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله }[ 11 ] وملك قابض على ناصيتك ، فإذا تواضعت لله رفعك{[35814]} ، وإذا تجبرت على الله قصمك ، وملكان{[35815]} على شفتيك ليس يحفظان عليك إلا الصلاة على النبي ( محمد ){[35816]} صلى الله عليه وسلم . وملك قائم على فيك لا يدع أن تدخل الحية في فيك ، وملكان على عينيك{[35817]} : فهؤلاء عشرة أملاك ، على كل آدمي ينزلون ملائكة الليل على ملائكة النهار ، لأن ملائكة الليل ينيبون{[35818]} ملائكة النهار . فهؤلاء عشرون ملك[ ا ] على كل آدمي ، وإبليس بالنهار ، وولده بالليل{[35819]} .

وروي أنهم يجتمعون عند صلاة العصر ، وصلاة الصبح{[35820]} .

وعن ابن عباس ، وعكرمة : أن المعقبات ( هنا ){[35821]} : الحرس الذين يتعاقبون على الأمراء من بين أيديهم ومن خلفهم{[35822]} .

قال الضحاك : هو السلطان يتحرس{[35823]} من الله ( سبحانه ){[35824]} .

وقال عكرمة : هي المواكب بين يدي الأمراء وخلفهم{[35825]} .

فتكون الهاء في ( له ) على هذا التأويل ( لمن ) . وهو المستخفي بالليل ، والسارب{[35826]} بالنهار . فوصفه الله ( عز وجل ){[35827]} ، أنه قد جعل لنفسه حرسا يحفظونه من حدوث أمر الله به ، لجهله بالله ( سبحانه ){[35828]} . وإن ذلك لا يرد عنه شيئا . وهذا القول اختيار الطبري{[35829]} : أن تكون المعقبات الحرس ، والأعوان مع الأمراء ، لأن ( له ) أقرب من ذكر المستخفي منه من ذكر الكبير المتعال . ويدل{[35830]} على صحة هذا المعنى قوله بعد ذلك : { وإذا أراد الله بقوم سوء فلا مرد له }{[35831]}[ 11 ] : أي : ليس ينفع هذا المذكور حرسه ، وتعاقبهم عليه ، ولا يرد ذلك عنه أمر الله ( سبحانه ){[35832]} . وقدره إذا أتاه . فالمعنى على هذا : أن الله عز وجل{[35833]} ، ذكر أن{[35834]} أهل معصيته يستخفون بالمعاصي بالليل ، ويظهرون بالنهار{[35835]} ، ويتمنعون عند أنفسهم بالحرس ، تحرسهم ، وتتعاقب عليهم .

ثم أخبرنا تعالى جل ذكره ، أنه إذا / أراد بهم سوءا ، وعقوبة لم ينفعهم حرسهم شيئا{[35836]} .

واختار النحاس القول الأول{[35837]} ، وهو أن يكون ( المعقبات ) : ( الملائكة ){[35838]} على ما تقدم ذكره{[35839]} ، واحتج فيه ( بما ){[35840]} رواه أبو هريرة من حديث مالك بن أنس رضي الله عنه{[35841]} أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لله ملائكة يتعاقبون فيكم بالليل والنهار " {[35842]} الحديث .

ومن جعل ( المعقبات ) ملائكة كان قوله من أمر الله على وجهين :

أحدهما : أن تكون ( من ) بمعنى الباء{[35843]} ، أي : يحفظونه بأمر الله لهم أن يحفظوه حتى يأتيه ما قدر عليه ، فلا ينفع{[35844]} حفظهم إياه من قدر الله ( سبحانه ){[35845]} إذا جاءهم ( وهو ) قول ابن جبير{[35846]} .

والثاني : أن يكون المعنى له معقبات من أمر الله : من بين يديه ومن خلفه ، أي : المعقبات { من أمر الله }[ 11 ]{[35847]} هي{[35848]} : { يديه }{[35849]}[ 11 ] ، وهو قول ابن عباس ، ومجاهد ، وابن جريج{[35850]} . فتكون ( من ) متعلقة ( بمعقبات ) ، وهي لبيان{[35851]} الجنس . وعلى القول الأول : ( من ) بمعنى الياء ، وهي متعلقة ب( يحفظونه ) : أي : حفظهم له بأمر الله كان ، وإنما يحفظونه مما لم يقدر عليه .

وقيل : أمر الله هنا : الجن{[35852]} ، أي : يحفظونه من الجن . فتكون ( من ) على بابها متعلقة بالحفظ{[35853]} .

ومن جعل ( المعقبات ) حرس الملوك ، وأعوانهم ، كانت ( من ) على بابها متعلقة ب( يحفظونه ) . والمعنى : { يحفظونه }{[35854]}[ 11 ] من قدر الله على قولهم ، وظنهم ، ولا{[35855]} ينفع ذلك لأن الله إذا أراد بقوم سوءا فلا مرد له{[35856]} .

قال{[35857]} مجاهد : ما من عبد إلا له ملك موكل بحفظه في نومه ويقظته{[35858]} من الجن والإنس والهوام . فما يأتيه منها شيء إلا قال له : وراءك{[35859]} .

وقال ابن جريج : معنى من أمر الله : أي : يحفظون عليه عمله ، وتقديره{[35860]} : له ملائكة تتعاقب عليه من أمر الله{[35861]} ، هي : تحفظ{[35862]} عمله عليه . فحذف العمل ، واتصل{[35863]} المضاف إليه ( ب ){[35864]}يحفظونه{[35865]} مثل : { واسأل القرية التي }{[35866]} ، ومثل { وهو واقع بهم }{[35867]} : أي : وعقابه واقع بهم ، فحذف العقاب ، وقامت الهاء مقامه ، فقام{[35868]} ضمير مرفوع ، لأن المحذوف مرفوعا كان .

وقال الحسن : المعنى : يحفظونه عن{[35869]} أمر الله{[35870]} ، ( فمن ) بمعنى : ( عن ) ، والمعنى : حفظهم إياه عن أمر الله{[35871]} ، كان ، لا من عند أنفسهم{[35872]} .

ثم قال تعالى : { إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم } إلى قوله { وال }[ 11 ] : الهاء في قوله : { فلا مرد له } تعود على السوء ، وقيل : على الفرد ، وقيل : تعود على الله . أي لا مرد{[35873]} ( لله سبحانه : أي : لا راد{[35874]} له عن مراده . والمعنى{[35875]} : إن الله ، ( عز وجل ){[35876]} لا يغير ما بإنسان من نقمة ، وكراهة{[35877]} ابتدأه{[35878]} بها ، حتى يغير ما بنفسه من ظلمه{[35879]} ، وتعديه ، وتكره ما{[35880]} أمر به . فإذا غير وقعت به العقوبة{[35881]} .

وقيل : المعنى : أن الله لا يغير ما بقوم مؤمنين صالحين ، فيسميهم كافرين إلا أن يفعلوا ما ي( و ){[35882]}جب ذلك .

ويروى أن هذه الآيات { سوءا فلا } – وما بعده – نزَلن في عامر بن الطفيل{[35883]} ، وأربد{[35884]} بن قيس{[35885]} ، وذلك أن وفد بني عامر/ قدموا على النبي صلى الله عليه وسلم ، وفيهم عامر ( بن الطفيل ){[35886]} ، وأربد بن قيس . وكان في نفس عامر الغدر برسول الله صلى الله عليه وسلم . وكان من رؤساء{[35887]} قومه فقال عامر لأربد : إذا قدمنا على الرجل ، فإني شاغل عنك وجهه . فإذا فعلت ذلك فَاعْلُهُ بالسيف . فلما قدموا على النبي صلى الله عليه وسلم{[35888]} ، قال عامر : يا محمد خالني ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : " لا والله حتى تؤمن بالله وحد لا شريك له " ، فكرر عامر على النبي ذلك ، والنبي يقول له : " حتى تؤمن{[35889]} بالله وحده لا ( شريك ){[35890]} له " ، وعامر ينتظر من أربد ما كان أمر به ، وجعل أربد لا يجيز{[35891]} شيئا . فلما رأى عامر أربد لا يفعل شيئا ، وأبى النبي صلى الله عليه وسلم أن يخاليه ، قال{[35892]} : ( النبي ){[35893]} عليه السلام : " والله{[35894]} لأملأنها عليك خيلا ورجلا ، فلما ولى ( من عند ){[35895]} النبي صلى الله عليه وسلم{[35896]} . قال عامر لأربد : ويلك يا أربد ! أين ما{[35897]} كنت أمرتك به{[35898]} . والله ما كان على وجه{[35899]} الأرض رجل أخوف عندي منك على نفسي منك : وأيم الله ( لا أخافك بعد اليوم أبدا . قال له أربد : ويلك لا تعجل علي وأيم الله ){[35900]} ما هممت بالذي أمرتني به إلا دخلت بيني وبينه حتى ما أرى غيرك ، فأضربك بالسيف . فخرجوا راجعين{[35901]} إلى بلادهم حتى إذا كانوا ببعض الطريق بعث الله ( عز وجل ){[35902]} على عامر بن الطفيل الطاعون في عنقه{[35903]} ، فمات في بيت امرأة من بني سلول ، فجعل يقول : يا بني عامر ! غدة كغدة{[35904]} البعير ، وموتا{[35905]} في بيت امرأة من بني سلول ، ثم خرج أصحابه بعده حتى قدموا أرض بني عامر ، فأتاهم قومهم ، فقالوا : ما وراءك يا أربد{[35906]} ؟ قال{[35907]} : لا ( شيء ){[35908]} لله ! لقد دعانا محمد إلى عبادة شيء ، لوددت أنه عندي الآن فأرميه بالنبل حتى أقتله{[35909]} ، فخرج أربد بعد مقالته{[35910]} هذه بيوم ، أو يومين معه جمل له{[35911]} يبيعه ، فأرسل الله ( عز وجل ){[35912]} عليه صاعقة ، فأحرقته وجمله{[35913]} .


[35802]:ما بين قوسين ساقط من ق.
[35803]:انظر هذا التوجيه في: تفسير مجاهد 405، ومعاني الفراء 3/60، وغريب القرآن 225، وجامع البيان 16/369، ومعاني الزجاج 3/142، وهو تضمين للحديث الصحيح الوارد بنفس المعنى: انظره في: صحيح البخاري بشرحه الفتح 2/41، كتاب مواقيت الصلاة، باب فضل صلاة العصر، وانظر: صحيح مسلم 2/113: كتاب المساجد، باب فضل صلاة الصبح والعصر، صحيح مسلم 2/113: كتاب المساجد، باب فضل صلاة الصبح والعصر، وانظر: سنن النسائي 1/240: كتاب الصلاة باب فضل صلاة الجماعة، وانظر: مسند الإمام أحمد 2/217، كلهم عن أبي هريرة.
[35804]:انظر: جامع البيان 16/369.
[35805]:انظر المصدر السابق.
[35806]:ط: مطموس.
[35807]:ق: وعلى. ولعل الصواب ما أثبت.
[35808]:ساقط من ق.
[35809]:ق: يكتب.
[35810]:ط: جل وعز.
[35811]:ساقط من ق.
[35812]:ق: 18.
[35813]:ساقط من ط.
[35814]:ط: رفعك الله.
[35815]:ط: وملكين.
[35816]:ساقط من ق.
[35817]:ق: عينك.
[35818]:ط: ينوي.
[35819]:هذا الخبر: رواه الطبري في: جامع البيان 16/370، وابن كثير في تفسيره2/779-780، وقال: إنه حديث غريب جدا وعلق عليه الشيخ شاكر هذا حديث فيه نكارة وضعف شديد انظر: هامش المصدر الأول.
[35820]:هذا حديث صحيح أخرجه البخاري، ومسلم، ومالك، والنسائي، وأحمد عن: أبي هريرة. انظر: صحيح البخاري بشرحه الفتح 2/160، كتاب الأذان، باب فضل صلاة الفجر في الجماعة. وانظر: صحيح مسلم 2/13 كتاب المساجد، باب فضل صلاة الصبح والعصر والمحافظة عليهما، وانظر: الموطأ 1/141، كتاب الصلاة باب جامع الصلاة، وسنن النسائي 1/240 كتاب الصلاة باب فضل صلاة الجماعة، وانظر: مسند الإمام أحمد 3/273.
[35821]:ساقط: من ق.
[35822]:انظر هذين القولين في: جامع البيان 16/373.
[35823]:ط: بنحرس.
[35824]:انظر هذا القول في: جامع البيان 16/374.
[35825]:انظر: المصدر السابق 16/374.
[35826]:ط: السارب.
[35827]:ساقط من ق.
[35828]:انظر المصدر السابق.
[35829]:انظر: هذا الاختيار وتعليله في جامع البيان 16/379.
[35830]:ق: يدل.
[35831]:ط: وما لهم من دونه من وال.
[35832]:ساقط من ق.
[35833]:ساقط من ق.
[35834]:انظر المصدر السابق.
[35835]:ق: بالليل.
[35836]:انظر هذا القول بتمامه في: جامع البيان 16/386.
[35837]:انظر: هذا الاختيار في إعراب النحاس 2/253.
[35838]:ساقط من ق.
[35839]:وهو قول الفراء أيضا في معانيه 2/60.
[35840]:ساقط من ط.
[35841]:انظر المصدر السابق.
[35842]:هذا حديث صحيح أخرجه البخاري، ومسلم، والنسائي وأحمد عن أبي هريرة. انظر: صحيح البخاري مع شرحه الفتح 2/41، كتاب مواقيت الصلاة، باب فضل صلاة العصر، وصحيح مسلم 2/113، وسنن النسائي 1/240، ومسند أحمد 357، وانظره أيضا في تنوير الحوالك 1/141، باب جامع الصلاة من كتاب الصلاة.
[35843]:ط: مطموس.
[35844]:ساقط من ط.
[35845]:ساقط من ق.
[35846]:انظر هذا القول في: جامع البيان 16/357.
[35847]:ساقط من ق.
[35848]:ق: وهو أهي.
[35849]:ساقط من ق.
[35850]:انظر: هذه الأقوال في: جامع البيان 16/376.
[35851]:ق: وهم للبيان.
[35852]:وهو قول مجاهد في: جامع البيان 16/377.
[35853]:ق: بالحفظ حفظ.
[35854]:ساقط من ق.
[35855]:ط:لا.
[35856]:وهو اختيار الطبري: انظر: جامع البيان 16/379.
[35857]:ط: وقال.
[35858]:ق: يقضته.
[35859]:انظر هذا القول في: جامع البيان 16/378.
[35860]:ط: تقديره.
[35861]:انظر هذا القول في: المصدر السابق.
[35862]:ط: تحفظه.
[35863]:ق: والنضل.
[35864]:ساقط من ق.
[35865]:ساقط من ق.
[35866]:يوسف: 82.
[35867]:الشورى: 20.
[35868]:ط: فعادت.
[35869]:ق: من.
[35870]:ساقط من ق.
[35871]:ساقط من ط.
[35872]:انظر هذا القول في: الجامع 9/192.
[35873]:ق: له.
[35874]:ساقط من ق.
[35875]:ط: المعنى.
[35876]:ساقط من ق.
[35877]:ق: كراهة.
[35878]:ق: ابتداؤه.
[35879]:ط: ظلمة.
[35880]:ط: لما.
[35881]:انظر هذا القول في: جامع البيان 16/382-383.
[35882]:ساقط من ق.
[35883]:هو فارس بني عامر، وشاعرها، له ديوان منشور مع ديوان الأبرص (ت: بالطاعون كما سلف عن 62 سنة) انظر: الشعر والشعراء 1/293، والأغاني 15/15.
[35884]:ط: وأربد.
[35885]:هو أربد بن قيس بن جزء، أخو لبيد لأمه، ولبيد هو لبيد بن رببعة بن مالك بن جعفر، فكان ابن زيد راوي هذا الخبر قال: أربد بن ربيعة.
[35886]:ساقط من ط.
[35887]:ق: رءساء.
[35888]:ط: عليه السلام.
[35889]:ط: مطموس.
[35890]:ساقط من ق.
[35891]:كذا وردت في النسختين، ولعل الصواب: يجيب.
[35892]:ط: فقال.
[35893]:ساقط من ط.
[35894]:ط: اللهم اكفني عامرا.
[35895]:ساقط من ط.
[35896]:ط: رسول الله عليه السلام.
[35897]:ق: أينما.
[35898]:ساقط من ق.
[35899]:ط: طهر.
[35900]:ساقط من ق.
[35901]:ط: راجفين.
[35902]:ساقط من ق.
[35903]:ط: مطموس.
[35904]:ق: عدة كعدة.
[35905]:ط: وهو يأتي.
[35906]:ط: يا أريد.
[35907]:ط: فقال.
[35908]:ساقط من ق.
[35909]:ط: قتله.
[35910]:ط: مقاتلته.
[35911]:ساقط من ط.
[35912]:ساقط من ق.
[35913]:ط: وحمله. وانظر: هذا الأثر في: جامع البيان 16/379-381، والجامع 9/195.