المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{لَهُۥ مُعَقِّبَٰتٞ مِّنۢ بَيۡنِ يَدَيۡهِ وَمِنۡ خَلۡفِهِۦ يَحۡفَظُونَهُۥ مِنۡ أَمۡرِ ٱللَّهِۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوۡمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمۡۗ وَإِذَآ أَرَادَ ٱللَّهُ بِقَوۡمٖ سُوٓءٗا فَلَا مَرَدَّ لَهُۥۚ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِۦ مِن وَالٍ} (11)

تفسير الألفاظ :

{ له معقبات } أي ملائكة تعتقب في حفظه أي تتعاقب يجيء واحد بعد الآخر ، جمع معقبة . { فلا مرد له } أي فلا رد له . { من وال } أي ممن يلي أمرهم فيدفع عنهم السوء .

تفسير المعاني :

له ملائكة تتعاقب على حفظ الإنسان من أمر الله ، إن الله لا يغير ما بقوم من الثروة والجاه حتى يغيروا ما بأنفسهم من الأخلاق الطيبة إلى أخلاق رذلة فيستحقوا العقاب عليها ، وإذا أراد الله أن ينزل على قوم نقمة فلا راد له وما لكم من دونه من يتولى أموركم .