{ لَهُ } الضمير لمن ، أي : لمن أسر وجهر واستخفى وسرب ، { مُعَقِّبَاتٌ } : ملائكة يعقب بعضهم بعضا في الليل والنهار ، { مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ } : ملكان من قدامه وورائه ، { يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللّهِ } : من بأسه وبلائه ، أو من أجل الله وبإذنه ، فإذا جاء قدر الله خلوا عنه وعن بعض السلف المعقبات الحرس{[2492]} حول السلطانِ يحفظونه بزعمهم من أمر الله قيل : مراده بهذا أن حرس الملائكة تشبه حرس هؤلاء لملوكهم ، { إنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ } : من النعمة أو النقمة ، { حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ } : من الأحوال الجميلة أو القبيحة وقد ورد " قال الرب : وعزتي{[2493]} وجلالي وارتفاعي فوق عرشي ما من أهل قرية ولا أهل بيت ولا رجال ببادية كانوا على ما كرهته من معصيتي ثم تحولوا عنها إلى ما أحببت من طاعتي إلا تحولت لخم عما يكرهون من عذابي ما يحبون من رحمتي { وَإِذَا أَرَادَ اللّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلاَ مَرَدَّ لَهُ } : لا راد له ، { وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ } : يلي أمرهم فيدفع عنهم السوء .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.