وقوله : { أَوْ يَأْخُذَهُمْ على تَخَوُّفٍ47 }
جاء التفسير بأنه التنقّص . والعرب تقول : تحوَّفته بالحاء : تنقّصته من حافاته . فهذا الذي سَمعت . وقد أتى التفسير بالخَاء و ( هو معنى ) . ومثله مما قرئ بوجهين قوله { إنَّ لَكَ في النَّهارِ سَبْحا طَوِيلاً } و ( سَبْخاً ) بالحاء والخاء . والسَّبخ : السعة . وسَمعت العرب تقول : سَبِّخي صُوفك وهو شبيه بالندف ، والسَّبح نحو من ذلك ، وكلّ صَواب بحمد الله .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.