وقوله : { صِبْغَةَ اللَّهِ . . . }
نَصْب ، مردودة على المِلَّة ، وإنما قيل " صبغة اللهِ " لأن بعض النصارى كانوا إذا وُلد المولود جعلوه في ماء لهم يجعلون ذلك تطهيرا له كالختانة . وكذلك هي في إحدى القراءتين . قل : { صِبغة اللّهِ } وهي الخِتَانة ، اختتن إبراهيم صلى الله عليه وسلم فقال : { صِبغة اللّهِ } يأمر بها محمدا صلى الله عليه وسلم فجرت الصِبْغة على الخِتَانة لصَبغهم الغِلْمان في الماء ، ولو رفعت الصبغة والمِلّة كان صوابا كما تقول العرب : جَدُّك لاكَدُّك ، وجَدَّك لا كَدَّك . فمن رفع أراد : هي مِلَّة إبراهيم ، هي صبغة الله ، هو جَدُّك . ومن نصب أضمر مثل الذي قلتُ لك من الفعل .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.