تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان  
{صِبۡغَةَ ٱللَّهِ وَمَنۡ أَحۡسَنُ مِنَ ٱللَّهِ صِبۡغَةٗۖ وَنَحۡنُ لَهُۥ عَٰبِدُونَ} (138)

صبغة الله : فطرة الله التي فطر الناس عليها .

ومن أحسنُ من الله صبغة ! وتختتم الآية بهذه العبارة اللطيفة «ونحن له عابدون » أي أن الله هدانا بهدايته ، وأرشدنا إلى حجته ، ونحن لا نخضع الا لله ، ولا نتبع إلا ما هدانا وأرشدنا إليه ، فلا نتخذ الأحبار والرهبان أربابا يزيدون في ديننا وينقصون .