فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{صِبۡغَةَ ٱللَّهِ وَمَنۡ أَحۡسَنُ مِنَ ٱللَّهِ صِبۡغَةٗۖ وَنَحۡنُ لَهُۥ عَٰبِدُونَ} (138)

{ صبغة } ملة وشرعة ومنهاجا .

{ صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة ونحن له عابدون } { صبغة } الأولى قد تكون منصوبة على الإغراء أي لزموا صبغة الله دينه ومناهجه وشرعته والاستفهام ب { من } قد يراد به النفي فكان المعنى ولا أحسن من صبغة الله صبغة فهي أحسن من كل صبغة { ونحن له عابدون } وإنا على الإذعان لربنا لمستقيمون وله مطيعون موحدون .