أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري  
{صِبۡغَةَ ٱللَّهِ وَمَنۡ أَحۡسَنُ مِنَ ٱللَّهِ صِبۡغَةٗۖ وَنَحۡنُ لَهُۥ عَٰبِدُونَ} (138)

شرح الكلمات :

{ صبغة الله } : دينه الذي طهرنا به ظاهراً وباطناً فظهرت آثاره علينا كما يظهر أثر الصبغ على الثوب المصبوغ .

المعنى :

وفي الآية الرابعة ( 138 ) يقول تعالى لرسوله والمؤمنين رداً على اليهود والنصارى قولوا لهم : نتبع صبغة الله التي صبغنا بها وفطرته التي فطرنا عليها وهي الإسلام . ونحن له تعالى عابدون .

الهداية :

من الهداية :

-الواجب على من دخل في الإسلام أن يغتسل غسلاً كغسل الجنابة إذ هذا من صبغة الله تعالى ، لا المعمودية النصرانية التي هي غمس المولود يوم السابع من ولادته في ماء يقال له المعمودي وإدعاء أنه طهر بذلك ولا يحتاج إلى الختان .