وقوله : { إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ ما فِي الأَرْحامِ34 }
فيه تأويل جحد المعنى : ما يعلمهُ غيره { وَما تَدْرِي نَفْسٌ ماذَا تَكْسِبُ غَداً } خرج هذا على الجحد . والمعنى الظاهرُ والأوَّل معروف بالضمير للجحد .
وقوله { بِأَيِّ أَرْضٍ } وبأيَّة أرض . فمن قال { بِأَيِّ أَرْضٍ } اجتزأ بتأنيث الأرض من أن يُظهِر في أي تأنيثا آخر ، ومن أنَّث قال قد اجتزءوا بأي دون ما أضيف إليه ، فلا بدّ من التَّأنيث ؛ كقولك : مررت بامرأة ، فتقول : أَيَّةٍ ، ومررت برجلين فتقول أَيَّيْنِ :
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.