قوله : { مَّاذَا تَكْسِبُ } : يجوزُ أَنْ تكونَ " ما " استفهاميةً فتُعَلِّقَ الدِّراية ، وأن تكونَ موصولةً فتنتصِبَ بها ، وقد عُرِفَ حكمُ " ماذا " أولَ الكتابَ ، وتكرَّر في غُضُونه .
قوله : " بأيِّ أرضٍ " متعلقٌ ب " تموتُ " وهو مُعَلِّقٌ للدِّراية ، فهو في محلِّ نصبٍ . وقرأ موسى الأسواري " بأيةِ أرضٍ " على تأنيثها . وهي لغة ضعيفة ، كتأنيث " كل " حيث قالوا : كلتهن ، فعلَّق ذلك . والباءُ ظرفيةٌ بمعنى : في : أيْ : في أرض نحو : زيد بمكة أي : فيها .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.