التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر  
{إِنَّ ٱللَّهَ عِندَهُۥ عِلۡمُ ٱلسَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ ٱلۡغَيۡثَ وَيَعۡلَمُ مَا فِي ٱلۡأَرۡحَامِۖ وَمَا تَدۡرِي نَفۡسٞ مَّاذَا تَكۡسِبُ غَدٗاۖ وَمَا تَدۡرِي نَفۡسُۢ بِأَيِّ أَرۡضٖ تَمُوتُۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرُۢ} (34)

{ إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَداً وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ( 34 ) }

إن الله- وحده لا غيره- يعلم متى تقوم الساعة ؟ وهو الذي ينزل المطر من السحاب ، لا يقدر على ذلك أحد غيره ، ويعلم ما في أرحام الإناث ، ويعلم ما تكسبه كل نفس في غدها ، وما تعلم نفس بأيِّ أرض تموت . بل الله تعالى هو المختص بعلم ذلك جميعه . إن الله عليم خبير محيط بالظواهر والبواطن ، لا يخفى عليه شيء منها .