{ إن الله عنده علم الساعة } روي أن رجلا من محارث وهو الحارث بن عمرو بن حارثة أتى رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فقال : يا رسول الله أخبرني عن الساعة متى قيامها ؟ وقد أبطت عنا السماء فمتى تمطر ؟ وأخبرني عن امرأتي فقد استملت ما في بطنها ذكر أم أنثى ؟ وإني قد علمت ما عملت أمس فما أعمل غداً ؟ وهذا مولدي فقد عرفته فأين أموت ؟ فنزلت ، وعن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " مفاتح الغيب خمس . . . " وتلا هذه ، وعن ابن عباس : من ادّعى علم هذه الخمس فكذبوه إياكم والكهانة فإن الكهانة تدعو إلى الشرك ، والشرك وأهله في النار ، وعن المنصور أنه أهمه معرفة مدة عمره ، فرأى في منامه أن خيالاً كأنه أخرج يده من البحر وأشار إليه بالأصابع الخمس ، فاستفتى العلماء في ذلك فأولوها بخمس سنين وبخمسة أشهر وغير ذلك ، حتى قال أبو حنيفة : ان مفاتح الغيب خمس ويعلمها الله فقط { إن الله عنده علم الساعة وينزّل الغيث ويعلم ما في الأرحام } أذكر أم أنثى ؟ أتامّ أم ناقص ؟ { وما تدري نفس ماذا تكسب غداً } برّة أم فاجرة ما تكسب من خير وشر { وما تدري نفس بأي أرض تموت } أي تموت وقد تكون في مكان لم يخطر ببالها ، وروي أن مالك الموت مر على سليمان فجعل ينظر إلى رجل من جلسائه يديم النظر إليه فقال الرجل : من هذا ؟ قال : مالك الموت ، قال : كأنه يريدني ، وسأل سليمان أن يحمله على الريح ويلقيه ببلاد الهند ففعل ، فقال مالك الموت لسليمان ( عليه السلام ) : كان دوام نظري اليه تعجباً منه لأني أُمِرْتُ أن أقبض روحه بالهند وهو عندك .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.