وقوله : { النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهاتُهُمْ 6 }
وفي قراءة عَبْد الله أو أُبىّ ( النَّبيُّ أَوْلَى بالمؤمنينَ من أنفسهم وهو أب لهم ) ، وكذلك كلّ نبيّ . وجرى ذلكَ لأن المسْلمينَ كانوا متواخينَ ، وكان الرجل إذا مات عن أخيه الذي آخاه وَرِثه دون عَصَبته وقرابته فأنزل الله { النَّبيّ أَوْلَى مِنَ } المسْلمينَ بهذه المنزلة ، وليس يرثهم ، فكيفَ يرث المواخى أخاه ! وأنزل { وَأُوْلُو الأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ } في الميراث { فِي كِتَابِ اللَّهِ } أي ذلكَ في اللوح المحفوظ عند الله .
وقوله { مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهاجِرِينَ } . إن شئت جعلت ( من ) دخلت ل ( أولى ) بعضهم أولى ببعض من المؤمنين والمهاجرين بعضِهم ببعض ، وإنْ شئت جعلتها - يعنى مِن - يراد بها : وأولو الأرحام مَن المؤمنينَ والمهاجرينَ أولى بالميراث .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.