قوله تعالى { النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم } .
قال البخاري : حدثني إبراهيم بن المنذر ، حدثنا محمد بن فُليح ، حدثنا أبي عن هلال بن علي ، عن عبد الرحمن بن أبي عمرة ، عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ما من مؤمن إلا وأنا أولى الناس به في الدنيا والآخرة . اقرءوا إن شئتم { النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم } فأيما مؤمن ترك مالا فليرثه عصبته من كانوا ، فإن ترك دينا أو ضياعا فليأتني وأنا مولاه ) .
( صحيح البخاري 8/377 ك التفسير- سورة الأحزاب- ح4781 ) .
قال مسلم : وحدثني زهير بن حرب ، حدثنا أبو صفوان الأموي عن يونس الأيلي ، ح وحدثني حرملة بن يحيى ( واللفظ له ) . قال : أخبرنا عبد الله بن وهب ، أخبرني يونس عن ابن شهاب ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ، عن أبي هريرة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يُؤتى بالرجل الميت ، عليه الدين . فيسأل : ( هل ترك لدينه من قضاء ؟ ) فإن حُدث أنه ترك وفاء صلى عليه . وإلا قال : ( صلوا على صاحبكم ) فلما فتح الله عليه الفتوح قال : ( أنا أولى بالمؤمنين من أنفسهم . فمن تُوفي وعليه دين فعليّ قضاؤه . ومن ترك مالا فهو لورثته ) .
( صحيح مسلم 3/1237 ك الفرائض ، ب من ترك مالا فلورثته ) .
أخرج آدم بن أبي إياس بسنده الصحيح عن مجاهد { النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم } قال : هو أب لهم .
قوله تعالى { . . . وأزواجه أمهاتهم وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله من المؤمنين والمهاجرين } .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة { النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم } يعظم بذلك حقهن .
وانظر سورة الأنفال آية ( 75 ) لبيان أولوية الأرحام .
قوله تعالى { إلا أن تفعلوا إلى أوليائكم معروفا }
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة ، قوله { إلا أن تفعلوا إلى أوليائكم معروفا } قال : إلى أوليائكم من أهل الشرك وصية ، ولا ميراث لهم .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن مجاهد قوله { إلا أن تفعلوا إلى أوليائكم معروفا } قال : حلفاؤكم الذين والى بينهم النبي صلى الله عليه وسلم من المهاجرين والأنصار ، إمساك بالمعروف والعقل والنصر بينهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.