المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{ٱلنَّبِيُّ أَوۡلَىٰ بِٱلۡمُؤۡمِنِينَ مِنۡ أَنفُسِهِمۡۖ وَأَزۡوَٰجُهُۥٓ أُمَّهَٰتُهُمۡۗ وَأُوْلُواْ ٱلۡأَرۡحَامِ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلَىٰ بِبَعۡضٖ فِي كِتَٰبِ ٱللَّهِ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ وَٱلۡمُهَٰجِرِينَ إِلَّآ أَن تَفۡعَلُوٓاْ إِلَىٰٓ أَوۡلِيَآئِكُم مَّعۡرُوفٗاۚ كَانَ ذَٰلِكَ فِي ٱلۡكِتَٰبِ مَسۡطُورٗا} (6)

تفسير الألفاظ :

{ وأولو الأرحام } أي وذوو القرابات .

تفسير المعاني :

النبي أحرص على استقامة أمر المسلمين من أنفسهم ، وأزواجه منزلات منازل أمهاتهم ، وذووا القرابات بعضهم أولى ببعض في أمر الوراثة من المؤمنين والمهاجرين " فقد كان المؤمنون يتوارثون كأنه أسرة واحدة " ، إلا أن تسدوا إلى بعض المتصلين بكم معروفا فتوصوا له بشيء . كل هذا ثابت في اللوح المحفوظ أو القرآن .