وقوله : { يأَيُّها الَّذِينَ آمَنُواْ إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتثَبَّتُوا } .
قراءة أصحاب عبد الله ، ورأيتها في مصحف عبد الله بالثاء ، وَقراءة الناس : ( فَتَبَيَّنُوا ) وَمعناهما متقارب ؛ لأن قوله : ( فَتَبَيَّنُوا ) أمهلوا حتى تعرفوا ، وَهذا معنى تثبتوا . وَإنما كان ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم وسلم بعث عاملاً على بني المصطلق ليأخذ صدقاتهم ، فلما توجه إليهم تلقوه ليعظموه ، فظن أنهم يريدون قتاله ، فرجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم وسلم فقال : إِنهم قاتلوني ، وَمنعوني أداء ما عليهم فبينما هم كذلك وقد غضب النبي صلى الله عليه وسلم وسلم قدم عليه وَفد بني المصطلق فقالوا : أردنا تعظيم رسول رسول الله ، وَأداء الحق إِليه ، فاتهمهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وسلم وَلم يصدقهم ؛ فأنزل الله : «يأَيُّها الَّذِينَ آمَنُواْ إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتثَبَّتُوا » إلى آخر الآية ، وَالآية التي بعدها .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.