قوله عز وجل : { يا أيها الذين آمَنُواْ إِن جَاءكُمْ فَاسِقُ بِنَبَإٍ } الآية . نزلت في الوليد بن عقبة بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بني المصطلق ليقبض الصدقات ، فخرجوا إليه ليبجلوه ، ويعظموه ، فخشي منهم ، لأنه كان بينه وبينهم عداوة في الجاهلية . فرجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقال : خرجوا إِليَّ بأسلحتهم ، ومنعوا مني الصدقات وأطرحوني وأرادوا قتلي فهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يبعث لقتالهم ، فجاؤوا إلى المدينة ، وقالوا : يا رسول الله لما بلغنا قدوم رسولك ، خرجنا نبجله ، ونعظمه ، فانصرف عنا ، فاغتم رسول الله صلى الله عليه وسلم بما فعل الوليد بن عقبة ، فنزل { يا أيها الذين آمَنُواْ إِن جَاءكُمْ فَاسِقُ بِنَبَإٍ } يعني : بحديث كذب وبخبر كذب { فَتَبَيَّنُواْ } يعني : وتعرفوا ولا تعجلوا { أن تصيبوا } يعني : كيلا تصيبوا { قَوْمَا بِجَهَالَةٍ } وأنتم لا تعلمون بأمرهم { فَتُصْبِحُواْ } يعني : فتصيروا { على مَا فَعَلْتُمْ نادمين } . قرأ حمزة ، والكسائي : فَتَثَبَّتُوا بالثاء . وقرأ الباقون : { فَتَبَيَّنُواْ } مثل ما في سورة النساء .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.