{ وَالْمُنْخَنِقَةُ } : ما اختنقت فماتت ولم تُدرَك .
{ وَالْمَوْقُوذَةُ } : المضروبة حتى تموت ولم تُذَكَّ .
{ وَالْمُتَرَدِّيَةُ } : ما تردّى من فوق جبل أو بئر ، فلم تدرَكْ ذكاتُه .
{ وَالنَّطِيحَةُ } : ما نُطِحت حتى الموت . كل ذلك محرّم إذا لم تُدرك ذكاته .
وقوله : { إِلاَّ ما ذَكَّيْتُمْ } نصب ورفع .
{ وَما ذُبِحَ على النُّصُبِ } : ذبح للأوثان . و( ما ذبح ) في موضع رفع لا غير .
{ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُواْ } رَفْع بما لم يسمَّ فاعله . والاستقسام : أنّ سهاما كانت تكون في الكعبة ، في بعضها : أمرني ربي ، ( وفي موضعها : نهاني ربي ) فكان أحدهم إذا أراد سفرا أخرج سهمين فأجالهما ، فإن خرج الذي فيه ( أمرني ربي ) خرج . وإن خرج الذي فيه ( نهاني ربي ) قعد وأمسك عن الخروج .
قال الله تبارك وتعالى : { ذلكمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ } والكلام منقطع عند الفسق ، و { الْيَوْمَ } منصوب ب ( يئِس ) لا بالفسق .
{ اليومَ أُحِلَّ لَكُمُ الطّيِّباتُ } نصب ( اليوم ) ب ( أُحِلّ ) .
وقوله : { غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لإِثْمٍ } مثل قوله { غير محلّى الصيد } يقول : غير معتمد لإثم . نصبت ( غير ) لأنها حال ل ( مَنْ ) ، وهي خارجة من الاسم الذي في ( اضطرّ ) .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.