وقوله : { إِن امْرُؤٌ هَلَكَ . . . }
( هلك ) في موضع جزم . وكذلك قوله { وإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ } لو كان مكانهما يفعل كانتا جزما ؛ كما قال الكُمَيت :
فإن أنت تفعل فللفاعلين *** أنت المجيزين تلك الغمارا
صعدة نابتة في حائرٍ *** أَينما الريح تُمَيِّلْها تمِل
إلا أن العرب تختار إذا أتى الفعل بعد الاسم في الجزاء أن يجعلوه ( فَعَل ) لأن الجزم لا يتبين في فَعَل ، ويكرهون أن يعترض شيء بين الجازم وما جزم . وقوله { يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَن تَضِلُّواْ } معناه : ألاَّ تضلوا . ولذلك صلحت لا في موضع أن . هذه محنة ل ( أن ) إذا صلحت في موضعها لئلا وكيلا صلحت لا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.