قوله : { لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ } أتى بهاتَيْنِ الجملتين الإِثباتِيَّتَيْن بعد جملٍ منفيةٍ ؛ لأنه لَمَّا كان الأهمُّ انتفاءَه عليه السلام مِنْ دينهم بدأ بالنفي في الجملِ السابقةِ بالمنسوبِ إليه ، فلمَّا تحقَّقَ النفيُ رَجَعَ إلى خطابِهم بقولِه { لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ } مهادنةً لهم ، ثم نَسَخَ ذلك بالأمرِ بالقتال .
وفتح الياءَ مِنْ " لي " نافعٌ وهشامٌ وحفصٌ والبزيُّ بخلافٍ عنه ، وأسكنها الباقون ، وحَذَفَ ياءَ الإِضافةِ مِنْ " ديني " وقفاً ووَصْلاً السبعةُ وجمهور القراء ، وأثبتها في الحالَيْن سلامٌ ويعقوب ، وأمرُها واضحٌ ممَّا تقدَّم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.