لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{لَكُمۡ دِينُكُمۡ وَلِيَ دِينِ} (6)

{ لكم دينكم ولي ديني } أي لكم كفركم ولي إخلاصي وتوحيدي ، والمقصود منه التّهديد ، فهو كقوله : اعملوا ما شئتم ، وهذه الآية منسوخة بآية القتال ، والله أعلم .