الكشاف عن حقائق التنزيل للزمخشري - الزمخشري  
{لَكُمۡ دِينُكُمۡ وَلِيَ دِينِ} (6)

{ لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِىَ دِينِ } لكم شرككم ، ولي توحيدي . والمعنى : أني نبيّ مبعوث إليكم لأدعوكم إلى الحق والنجاة ، فإذا لم تقبلوا مني ولم تتبعوني ، فدعونى كفافاً ولا تدعوني إلى الشرك .

ختام السورة:

عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قرأ ( سورة الكافرون ) فكأنما قرأ ربع القرآن ، وتباعدت منه مردة الشياطين ، وبرئ من الشرك ، ويعافى من الفزع الأكبر " .