قوله : { وَوُضِعَ الْكِتَابُ } : العامَّةُ على بنائه للمفعول . وزيد بن علي على بنائِه للفاعل ، وهو الله أو المَلَك . و " الكتابَ " منصوبٌ مفعولاً به . و " الكتابُ " جنسٌ للكتب ؛ إذ من المعلوم أنَّ لكلِّ إنسانٍ كتاباً يَخُصُّه . وقد تقدَّم الوقفُ على { مَالِ هَذَا الْكِتَابِ } وكيف فُصِلَتْ لامُ الجرِّ مِنْ مجرورِها خطاً في سورة النساء عند { فَمَا لِهَؤُلاءِ الْقَوْمِ لاَ يَكَادُونَ }
و " لا يغادِرُ " جملةٌ/ حالية من " الكتاب " . والعاملُ الجارُّ والمجرورُ لقيامِه مَقامَ الفعلِ ، أو الاستقرارُ الذي تعلَّق به الحالُ .
قوله : " إلا أحْصاها " في محلِّ نصب نعتاً لصغيرة وكبيرة . ويجوز أن تكونَ الجملةُ في موضعِ المفعول الثاني ؛ لأنَّ يُغَادِرُ بمعنى يترك ، و " يترك " قد يتعدَّى لاثنين كقوله :
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . *** فقد تَرَكْتُكَ ذا مالٍ وذا نَشبِ
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.