قوله تعالى : { وَلَن تُغْنِيَ } : قرأ الجمهور بالتاء من فوق لتأنيث الفئة . وقرئ " ولن يُغْني " بالتاء من تحت لأن تأنيثه مجازي وللفصلِ أيضاً . " ولو كَثُرَت " هذه الجملةُ الامتناعية حالية ، وقد تقدَّم تحقيق ذلك .
قوله : { وَأَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ } قرأ نافع وابن عامر وحفصٌ عن عاصم بالفتح والباقون بالكسر . فالفتح من أوجه أحدها : أنه على لام العلة تقديره : ولأن الله مع المؤمنين كان كيت وكيت . والثاني : أنَّ التقدير : ولأن الله مع المؤمنين امتنع عنادهم . والثالث : أنه خبرُ مبتدأ محذوف ، أي : والأمر أن الله مع المؤمنين . وهذا الوجهُ الأخيرُ يَقْرُب في المعنى مِنْ قراءة الكسر لأنه استئناف .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.