{ إن تستفتحوا فقد جاءكم الفتح } المشركون حين خرجوا تعلقوا بأستار الكعبة ، وقالوا اللهم انصر أعلى الجندين وأكرم الحزبين وأهدى الفئتين ، أو قال أبو جهل يوم بدر : اللهم أهلك أيتنا{[1829]} أقطع للرحم ، فيقول تعالى : إن طلبتم الفتح للأكرمين أو لواصل الرحم ، فقد استجاب الله تعالى ، فالخطاب على سبيل التهكم { وإن تنتهوا } عن الشرك { فهو خير لكم وإن تعودوا } : إلى الكفر والمحاربة { نعد } لكم بمثل وقعة بدر { ولن تغني } : ترفع { عنكم فئتكم } : جماعتكم { شيئا } من الإغناء أو المضار { ولو كثرت } فئتكم { وأن الله مع المؤمنين } : بالنصر{[1830]} ، فلا يغلبون ، ومن قرأ " أن " بفتح الهمزة تقديره : لأن الله مع المؤمنين وقعت تلك الواقعة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.