وقوله سبحانه : { إِن تَسْتَفْتِحُوا فَقَدْ جَاءَكُمُ الفتح } [ الأنفال : 19 ] ، قال أكثر المتأولين : هذه الآية مخاطبة لكفار «مكة » ، روي أن قريشاً لما عَزَمُوا على الخروج إلى حِمَايَةِ العِيرِ ، تعلقوا بأستار الكعبة ، واستفتحوا ، وروي أن أبا جَهْلٍ قال صبيحة يوم بدر : ( اللهم انصر أَحَبَّ الفئتين إليك ، وأظهر خَيْرَ الدِّينَيْنِ عندك ، اللهم أَقْطَعُنَا للرحم فَأَحْنِهِ الغَدَاةَ ) ، ونحو هذا ، فقال اللَّه لهم : إن تطلبوا الفَتْحَ { فقد جاءكم } ، أي : كما ترونه عليكم لاَ لَكُمْ ، وفي هذا توبيخ لهم ، و{ وإن تنتهوا } عن كفركم وغيكم { فهو خَيْرٌ لكم وإن تعودوا } للاستفتاح ، { نَعُدْ } بمثل وَقْعَةِ بدر ، وباقي الآية بَيِّنٌ .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.