قوله : { مَّن يَلْمِزُكَ } قرأ العامة " يلمزك " بكسر الميم مِنْ لَمَزه يَلْمِزه ، أي : عابه ، وأصله الإِشارة بالعين ونحوها . قال الأزهري : " أصلُه الدفع ، لَمَزْته : دفعته " ، وقال الليث : " هو الغَمْز في الوجه ومنه هُمَزَةٌ لُمَزَة ، أي : كثيرُ هذين الفعلين .
وقرأ يعقوب وحماد بن سلمة عن ابن كثير والحسن وأبو رجاء ورُويت عن أبي عمرو بضمها وهما لغتان في المضارع . وقرأ الأعمش يُلْمِزُك مِنْ أَلْمز رباعياً . وروى حماد بن سلمة : " يُلامِزُك " على المفاعلة من واحدٍ كسافرَ وعاقَب .
وقد تقدَّم الكلام على " إذا " الفجائيةِ مراراً والعامل فيها : قال أبو البقاء : " يَسْخَطون " لأنه قال : إنها ظرفُ مكان ، وفيه نظر تقدَّم في نظيره .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.