تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين  
{وَمَن كَانَ فِي هَٰذِهِۦٓ أَعۡمَىٰ فَهُوَ فِي ٱلۡأٓخِرَةِ أَعۡمَىٰ وَأَضَلُّ سَبِيلٗا} (72)

ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا

[ ومن كان في هذه ] أي الدنيا [ أعمى ] عن الحق [ فهو في الآخرة أعمى ] عن طريق النجاة وقراءة القرآن [ وأضل سبيلا ] أبعد طريقا عنه ونزل في ثقيف وقد سألوه صلى الله عليه وسلم أن يحرم واديهم وألحوا عليه