معناه : ومن كان في الدنيا أعمى ، فهو في الآخرة أعمى كذلك { وَأَضَلُّ سَبِيلاً } من الأعمى : والأعمى مستعار ممن لا يدرك المبصرات لفساد حاسته ، لمن لا يهتدي إلى طريق النجاة : أما في الدنيا فلفقد النظر . وأما في الآخرة ، فلأنه لا ينفعه الاهتداء إليه ، وقد جوزوا أن يكون الثاني بمعنى التفضيل . ومن ثم قرأ أبو عمرو الأوّل ممالا ، والثاني مفخماً ، لأن أفعل التفضيل تمامه بمن ، فكانت ألفه في حكم الواقعة في وسط الكلام ، كقولك : أعمالكم وأما الأوّل فلم يتعلق به شيء ، فكانت ألفه واقعة في الطرف معرضة للإمالة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.