صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف  
{وَمَن كَانَ فِي هَٰذِهِۦٓ أَعۡمَىٰ فَهُوَ فِي ٱلۡأٓخِرَةِ أَعۡمَىٰ وَأَضَلُّ سَبِيلٗا} (72)

وأما الذين يؤتون كتبهم بشمالهم فهم الذين عناهم الله تعالى بقوله : { وما كان في هذه } أي في الدنيا { أعمى } البصيرة{ فهو في الآخرة } لا يهتدي إلى سبيل النجاة { وأضل سبيلا } منه في الدنيا ، لاستحالة تداركه ما فات .