{ ومن كان في هذه أعمى } المراد عمى القلب والبصيرة لا عمى البصر . والمعنى : ومن كان في هذه الدنيا أعمى ، أي عن هذه النعم التي قد عدها في هذه الآيات المتقدمة { فهو في الآخرة } أي التي لم تعاين ولم تر { أعمى وأضل سبيلاً } قاله ابن عباس : وقيل معناه ومن كان في هذه الدنيا أعمى القلب عن رؤية قدرة الله وآياته ورؤية الحق فهو في الآخرة أعمى أي أشد عمى وأضل سبيلاً ، أي أخطأ طريقاً . وقيل : معناه ومن كان في الدنيا كافراً ضالاً ، فهو في الآخرة أعمى لأنه في الدنيا تقبل توبته ، وفي الآخرة لا تقبل توبته .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.