تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين  
{وَٱعۡتَصِمُواْ بِحَبۡلِ ٱللَّهِ جَمِيعٗا وَلَا تَفَرَّقُواْۚ وَٱذۡكُرُواْ نِعۡمَتَ ٱللَّهِ عَلَيۡكُمۡ إِذۡ كُنتُمۡ أَعۡدَآءٗ فَأَلَّفَ بَيۡنَ قُلُوبِكُمۡ فَأَصۡبَحۡتُم بِنِعۡمَتِهِۦٓ إِخۡوَٰنٗا وَكُنتُمۡ عَلَىٰ شَفَا حُفۡرَةٖ مِّنَ ٱلنَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنۡهَاۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ ٱللَّهُ لَكُمۡ ءَايَٰتِهِۦ لَعَلَّكُمۡ تَهۡتَدُونَ} (103)

واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمت الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تهتدون

[ واعتصموا ] تمسكوا [ بحبل الله ] أي دينه [ جميعا ولا تفرقوا ] بعد الإسلام [ واذكروا نعمة الله ] إنعامه [ عليكم ] يا معشر الأوس والخزرج [ إذ كنتم ] قبل الإسلام [ أعداءً فألف ] جمع [ بين قلوبكم ] بالإسلام [ فأصبحتم ] فصرتم [ بنعمته إخواناً ] في الدين والولاية [ وكنتم على شفا ] طرف [ حفرة من النار ] ليس بينكم وبين الوقوع فيها إلا أن تموتوا كفاراً [ فأنقذكم منها ] بالإيمان [ كذلك ] كما بين لكم ما ذكر [ يبين الله لكم آياته لعلكم تهتدون ]