صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف  
{وَٱعۡتَصِمُواْ بِحَبۡلِ ٱللَّهِ جَمِيعٗا وَلَا تَفَرَّقُواْۚ وَٱذۡكُرُواْ نِعۡمَتَ ٱللَّهِ عَلَيۡكُمۡ إِذۡ كُنتُمۡ أَعۡدَآءٗ فَأَلَّفَ بَيۡنَ قُلُوبِكُمۡ فَأَصۡبَحۡتُم بِنِعۡمَتِهِۦٓ إِخۡوَٰنٗا وَكُنتُمۡ عَلَىٰ شَفَا حُفۡرَةٖ مِّنَ ٱلنَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنۡهَاۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ ٱللَّهُ لَكُمۡ ءَايَٰتِهِۦ لَعَلَّكُمۡ تَهۡتَدُونَ} (103)

{ بحبل الله } أي بعهد الله ، أو بدينه ، أو بالقرآن لأن سبب يوصل إليه . وأصل الحبل : السبب الذي يتوصل به إلى البغية .

{ وكنتم على شفا . . } على طرف { حفرة من النار } ليس بينكم وبينها إلا أن تموتوا كفارا . والشفا : طرف الشيء وحرفه ، مثل شفا البئرٍ .

{ فأنقذكم منها } بمحمد صلى الله عليه وسلم .